تَعَرُض أكثر من 100 دولة مؤخرا لموجة ضخمة من الهجمات الإلكترونية المتزامنة ضد الشركات والهيئات الحكومية، أطلق جرس إنذار من احتمال حدوث كارثة إذ قد يدفع العالم لحرب نووية بسبب مجرد ” فيروس إلكتروني ” .

وأثارت هذه الموجة قلق خبراء أمن المعلومات، من أن القراصنة قد يكونوا استفادوا من ثغرة أمنية في أنظمة «ويندوز»، وهو ما يعني أن إمكانية الولوج لأنظمة مؤسسات حساسة والسطو على «أسلحة إلكترونية» قد يكون قريباً في متناول القراصنة.

وتَوَقع الباحث البريطاني الذي تسبب في إيقاف انتشار البرنامج الخبيث، أن المهاجمين ما زال بإمكانهم تعديل تشفير البرنامج وإعادة الهجوم.

وأنذر الخبراء من أن الحرب العالمية القادمة -والتي غالباً ما ستكون نووية- قد تندلع بسبب «فيروس» إلكتروني؛ ففي الوقت الذي تتعرض فيه المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية دائماً لهجمات معلوماتية تستهدف البنية التحتية؛ فإنه من غير المعروف قدرة القوى النووية على منع أكبر الكوارث، فنقاط الضعف الموجودة في الأنظمة العسكرية قد تؤدي إلى حرب نووية كارثية، وفقا لـ«سكاي نيوز».

والمثير للفزع أن الدول -خاصة النووية منها- لم تُعِرْ انتباهاً يُذكر لاحتمال حدوث نتائج كارثية لهجمات معلوماتية من هذا النوع.

ورغما عما سبق من تشاؤم خبراء الأمن الإلكتروني؛ فإن القيادة الجوية الاستراتيجية الأمريكية المسؤولة عن الترسانة النووية، أعلنت في 28 إبريل أنها «آمنة إلكترونياً».